في هذا المقال نتكلم عن مبدأ مهم للغاية وهو الصدق والأمانة.
الصدق:
وهو عكس الكذب، الذي إن وضعت المعاصي في صندوق كان مفتاحها، والصدق شيء رائع إن التزمنا به عملياً، وليس بشكل نظري، حيث نجد الأب يقول لابنه الكذب حرام، ونجده في بعض المواقف يقول لنفس الابن قل لمن عند الباب إني غير موجود، فكيف يربي ابنه على هذا التناقض؟
الأمانة
وهذا لا يقتصر على الناحية المالية، إنما هنالك خيانات على مستويات عديدة، ومنها:
1) خيانة الله عز وجل.
2) خيانة الوطن.
3) خيانة العرض.
4) خيانة الصحبة الصالحة.
5) خيانة المبدأ.
والخيانة جريمة كبيرة لا يمكن أن تمر مرور السحاب، وهنا أريد أن أذكركم بأخلاق ديننا وسيرة شخص نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يجب أن نتوقف عندها، فهو الصادق الأمين، والذي يجب أن نقتدي بسيرته ونلتزم بمنهجه.
اللهم لا تجعلنا من الكاذبين الخائنين، واغفر لنا واعتق رقابنا من النار.
والسلام موصول للجميع