نريد أن نسلط الضوء على مشاهد أو وقائع تتكرر ولا نريد لها ذلك ومستمرة ولا نريد لها أن تستمر.
المشهد الأول:
تعلن جهات رسمية في الدولة عن وجود انتخابات فيقوم المواطنون بالتسجيل للتصويت، وعند يوم الانتخابات لا نرى إلا أقل من نصف المسجلين يذهبون للتصويت فلماذا ذلك وإلى متى ونحن نطالب بديمقراطية ودوما نطالب بانتخابات؟
المشهد الثاني:
يهرب سائق أو تهرب خادمة ويقومون بالعمل في بيت آخر وبعلم أصحاب البيت فلماذا نرضى لنفسنا ما لا نرضاه لغيرنا؟
المشهد الثالث:
تذهب امرأة للتسوق لشراء أشياء تخص النساء ويكون البائع رجلاً فهل هذا صحيح وموافق لأعرافنا وديننا؟
المشهد الرابع:
شخص كفيف يدخل إلى مكان عام (مجلس أو مجمع) مستخدماً لأدوات المكفوفين المساعدة فينظر له باستغراب ويقال له (ما تشوف شر) فلماذا وإلى متى؟
المشهد الخامس:
نرى النساء لا يراعون الحجاب أمام الآسيوي والحجة أنه سائق أو عامل فلماذا وهل الآسيوي ليس برجل؟
المشهد الخامس:
منطقة سكنية خاصة بالعوائل فجأة دون أي إنذار يسكن بها عمال أو عزاب فلماذا لا يكون لهم مناطقهم ولماذا لا يلتزم الناس بها؟
المشهد السادس:
أجنبي وأجنبية بعباءة يقومون بأعمال مخلة بالآداب العامة فلماذا لا يحترمون عاداتنا؟
المشهد السابع:
سائق على دوار ما في الخط الأيمن عند مروره بالدوار لا يراعي أي أحد فمباشرةً يذهب لليسار دون أي إشارة حتى. فلماذا مدارس السياقة تخرجون أناساً غير كفئين بالسياقة؟
المشهد الثامن:
قطري وزوجته أحبوا أن يقضوا إجازتهم الصيفية في قطر.
فاقترح الزوج في يوم أن يذهب مع زوجته إلى فندق من الفنادق (أو إلى منتجع) فرأى العجب رأى الأسعار مضاعفة من قبل تلك الجهات فلماذا وأين جذب السياحة وهل يكون الترفيه للأجانب فقط دون غيرهم في هذه الجهات؟.
ونكتفي بهذا المقدار
ولا نريد من ذلك إلا خدمة وطننا والحفاظ على صورة قطر الحضارية.
أحبج يا قطر