أتحدث في هذه السلسلة عن الشخصية القيادية لما وجدت فيها من أهمية، حيث إننا يجب أن نحاول أن نكون أصحاب تلك الشخصية لنكون من مصاديق أن أفراد الأمة الإسلامية هم قادة العالم بدينهم وأخلاقهم ومهاراتهم.
ما هي الشخصية القيادية؟
الشخصية القيادية هي الشخصية التي تمتاز بأنها شخصية تضيف في المكان الذي تكون فيه، وتمتاز بأنها قادرة على إدارة مجموعة أفراد ولديها مهارات عديدة.
مصادر القوة عند هذه الشخصية:
تتمثل المصادر في:
1) قيمة مضافة جديدة، أي إن هذه الشخصية حريصة على أن تضيف شيئاً جديداً في الحقل الذي تعمل به (أسلوب عمل، نظرة جديدة للعمل).
2) القوة الذاتية التعامل مع مفاتيح النجاح من التحمل والصبر وبعد النظر والتعلم من الأخطاء واحترام الكبير والصغير.
3) القوة القيادية قيادة مجموعات وفرق العمل، المرونة، إدارة التباين إلى هدف واحد، التكيف مع اختلاف وجهات النظر، استثمار المواهب والمهارات الموجودة في فريق العمل أو المرؤوسين لصالح هدف المجموعة.
الشخصية القيادية ليست في العمل فحسب:
الشخصية القيادية ليست في العمل فقط، إنما الأب، الزوج، رئيس القبيلة، صاحب مؤسسة…. هم كلهم قادة يجب عليهم أن يتصفوا بصفات القائد، ويركزوا على مصادر القوة المذكورة سابقاً، وأهم صفة يجب أن يتصفوا بها الإخلاص في العمل.
وفي نهاية المقال أشكر الجميع على المتابعة، والسلام موصول للجميع والله الموفق.
وللحديث تتمة في مقالات متتالية عن الشخصية القيادية.