انتقل إلى المحتوى الرئيسي
ضبط حجم الخط
ضبط التباين
المقالات الاجتماعية والثقافية

مصر النهارده

الكاتب
تاريخ النشر
وقت القراءة 0 دقائق

لقد تأثر الإعلام المصري بالدكتاتورية والبيروقراطية السائدة بمصر للأسف، فهنا نرى القنوات المصرية «المحور» و»النيل» وغيرها، ونرى القمر الصناعي «نايل سات» وهم قد تأثروا بذلك حيث يحاولون جاهدين طمس الحقائق على الشعب المصري على عكس قناة الجزيرة والتي دائماً ما تثبت أنها مستقلة وموضوعية في أطروحاتها.

فللأسف ها نرى إعلاما مصريا فاسدا بالدكتاتورية وها نرى صورته جلية في استضافة شخصية مثل مرتضى منصور.

من أنت يا مرتضى منصور

للأسف فإن هذا الإعلام قد استضاف عدة مرات هذه الشخصية المرتزقة فمن أنت يا مرتضى منصور سوى شخص ليس لك علاقة بالسياسة وخريج سجون وتقوم بإلقاء التهم على أُناس ليس لك علاقة بهم غير أنهم تاج تضعه على رأسك أو حتى أشرف من ذلك.

كيف تتقول على أُناس وتتهم دولاً لا يقف العالم أمامهم إلا وقفة احترام وتكريم.

تريد الدفاع عن شخص نهب ثروات شعب ما يقارب الثلاثين عاماً وتبعثر التهم على غيره، وتريد أن تقول إن هناك دولاً عميلة ونرى الاضطراب في إسرائيل أثناء المظاهرات وخوفها من إزالة عميلها.

من أنت حتى تتحدث عن أمير السلام وأميرة الإنسانية بكلام نَسجتَه من خيالك وتريد أن تتقول إن الجزيرة قطرية وغير مستقلة، فيا جاهل العالم يعلم أن قنوات الجزيرة مستقلة وليست تابعة لحكومة دولة قطر على عكس الإعلام المصري الذي يعد إعلاماً مسيساً.

القنوات المصرية:

نعود للبداية فيا أيتها القنوات المصرية التي لا تعرف معنى الحرية، أرجو أن تفهموا معناها، فالحرية تعني أن لا تعتدوا على حريات الآخرين، وأن لا تتناولوا أشخاصاً مكرمين بأقوال من أُناس مرتزقة.

وأن تكتفوا بإخلاء مسؤوليتكم عن الأقوال التي تقال في برامجكم، فهذا عين المكر وأن يقوم عدد من المرتزقة باعتداء على موقع شبكة الجزيرة ليقوموا بتضليل الناس وتسمون أنفسكم نزيهين ولا تريدون غير إظهار الحقيقة.

وأنتم لا يصح منكم أن تقوموا باصطناع السيناريوهات على الشعب المصري وأن تتهموا الشباب المصري الطامح بأنه عميل.

يا مصر يجب عليكِ أن تفتخري بشبابك الطامح والمحب للتغيير.

وفي الختام أريد أن أقول أنا لست مصرياً حتى أتحدث إنما تدخل المرتزقة في شؤوننا هو الذي جعلني أتحدث.

وكل مواطن غيور عندما يسمع الكلام الذي قيل لن يرضى إلا أن يدافع عن وطنه.

الكلمات المفتاحية