في بداية المقال أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو والدي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين وإلى والدتي سمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير وإلى دولتنا الحبيبة حكومة وشعباً بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وتقبل الله أعمالنا في شهره الكريم، وكل عام وأنتم والأمة الإسلامية بألف خير وفرج الله عن إخواننا في سوريا وفي كل مكان.
وأريد أن أعتذر من قرائي الأعزاء بشأن السلسلة التي وعدت أن أكتبها، حيث ارتأيت أن أبدأ بها بعد العيد.
نصائح للعيد:
نعم مر علينا شهر الله بالبركة والرحمة شهر من استغله بالعبادة سعد ومن مر عليه دون عبادة شقى.
شهر كان النوم والنفس فيه عبادة شهر هو أفضل الشهور.
شهر يقرأ فيه الناس القرآن وبعده إذا بعض الناس يتركون قراءته إلى شهر رمضان المقبل لذا أريد أن أنصح قرائي بنصائح أول ما أنصح بها نفسي ثم الآخرين:
1 – أن نلتزم بقراءة القرآن ولا نتركه مهجور.
2 – أن نلتزم بصلاتنا كما نلتزم بها في رمضان، فللأسف نرى الكثير ممن يلتزم في رمضان ولا يلتزم بغيره.
3 – أن تكون أخلاقنا طيبة وأن نصل أرحامنا والناس كما هي عادة رمضان ولا تكون فقط فيه.
4 – أن نلتزم بالقوانين وبالأخص قانون المرور وعلى وجه الخصوص ألا نقف في أماكن ذوي الإعاقة فهم جزء من المجتمع يودون أن يفرحوا بالعيد كأقرانهم.
5 – أن نخرج الصدقات التطوعية ولا تكون حصرية في رمضان.
وفي النهاية أعيد تبريكي وتهنئتي بمناسبة العيد.
والسلام على الجميع