انتقل إلى المحتوى الرئيسي
ضبط حجم الخط
ضبط التباين
المقالات الاجتماعية والثقافية

واما بنعمة ربك فحدث

الكاتب
تاريخ النشر
وقت القراءة 1 دقائق

 

في البداية أبارك للجميع مرة أخرى بمناسبة الشهر وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا لتأدية طاعته في هذا الشهر على أكمل وجه.

قال عز وجل «وأما بنعمة ربك فحدث»

يجب أن نعلم في البداية أننا غارقون في نعم الله تعالى من نعمة الحياة والصحة والحواس وغيرها مما لا تحصى.

ويجب على المنعَّم أن يبين نعمة الله عليه، وهذا له صور كثيرة ولا تكون بالتزين والصرف على الكماليات من غير داع، بل تكون بالقيام بالخيرات والصدقات سواء صدقة العلن أو صدقة السر.

شكر النعمة:

يجب في البداية على الإنسان أن يشكر ربه على كل حال وكل نعمة يعطاها، وشكر النعمة لا يكون بالقول فقط بل بالعمل، فمثلا الرجل الغني المقتدر يجب عليه أن لا يكون بخيلاً في صدقاته وفعل الخيرات.

الحفاظ على النعمة:

وهنا أريد أن أتحدث عن نقطة وظاهرة متفشية في مجتمعنا وهي رمي النعمة في سلة المهملات في الولائم فنرى أن أصحاب الولائم لا يقومون بتوزيع ما تبقى من الولائم بل ترمى للأسف في حاوية القمامة، فلماذا لا نحافظ على النعمة ونكون غير مسرفين في الولائم، بل لماذا لا يكون هنالك توزيع لما تبقى على الفقراء أو المحتاجين، أو لماذا لا يتم إيصالها بشكل صحيح لخدمة حفظ النعمة التي تقدمها إحدى الجمعيات الخيرية.

كلمة أخيرة:

أتمنى من الجميع أن يعرفوا نعم الله ويعرفوا كيف يشكرونه عليها، وكيف يحافظون على تلك النعم.

والسلام موصول للجميع

وتقبل الله صيامكم

 

  • باحث قانوني أول

وزارة العدل

الكلمات المفتاحية