المقدمة:
من الممكن أن نقول إن وسائل التواصل الاجتماعي هي نعمة ولكن هي سلاح ذو حدين، حيث رأينا كم من يدخل في تخصص ليس له أهل وأخطرها من يدخل في العلوم الدينية وهو لا يفقه أحكام صلاته ولا طهارته.
المشكلة أن من يفتح وسائل التواصل الاجتماعي لا يحتاج إلا إلى جهاز هاتف محمول حتى يدخل في أخطار هذه الوسائل التي يستخدمها الشيطان في عصرنا الحاضر ليخرج الناس إلى المعاصي وإلى الإفتاء من غير علم.
أولاً إيجابيات هذا التواصل
1) سهلت علينا الحصول على المعلومة.
2) سهلت التواصل.
3) جعلت صوتنا يصل إلى عدد أكبر.
4) قوت المهارات في جميع المجالات.
ثانياً: سلبيات هذه الوسائل:
1) جعلت كثيرا من الناس أهل علم وهم أهل جهل.
2) جعلت صوت الجهل ينتشر بسهولة.
3) جعلت من يمسك المايك يرى نفسه فقيها عالما لا يشق له غبار وهو عكس ذلك.
4) أصبح للشيطان مزامير يلبسون لباس الدين ويفترون على الله الكذب.
ظاهرة يجب التوقف عندها:
نرى أشخاصا يأخذون مقاطع يقطعونها لعلماء ويفتون بناء عليها على العالم نفسه أو على الموضوع بغير علم وبغير فهم صحيح للموضوع فيجب الحذر كل الحذر من هاؤلاء.
والسلام موصول للجميع